رساله من سيده حاقده

بسم الله الرحمن الرحيم


لا............لا تدخلي

وسددت في وجهي الطريق بمرفقيك

وزعمت لى أن الرفاق أتوا إليك......

أهم الرفاق أتوا إاليك.........؟

أم أن سيدة لديك تحتل بعدي ساعديك...؟

وصرخت محتدما قفي....

والريح تمضغ معطفي...

والذل يكسو موقفي...

لا تعتذر أبدا و لا تتأسف....

أنا لست اسفة عليك......

لكن على قلبي الوفي

قلبي الذي لم تعرف

ماذا لو أنك يا دنيء

أخبرتني أاني انتهى أمري لديك

فجميع ما وشوشتني ايام كنت تحبني
من انني...:

بيت الفراشة مسكني
وغدي انفراط السوسن ..


أنكرته أاصلا كما أنكرتني
لا تعتذر..

فالإثم يحصد حاجبيك

وخطوط أحمرها، تصيح بوجنتيك

ورباطك المشدوه.. يفضح

ما لديك.. ومن لديك..

يامن وقفت دمي عليك
وذللتني
ونفضتني كذبابة عن عارضيك

ودعوت سيدة لديك

وأهنتني من بعد ما كنت الضياء بناظريك


إني أراها في جوار الموقد

أخذت هنالك مقعدي..

في الركن.. ذات المقعد

وأراك تمنحها يدا

مثلوجة.. ذات اليد..

ستردد القصص التي اسمعتني

ولسوف تخبرها ما اخبرتني

وسترفع الكأس الذي جرعتني
كأسا بها سممتني

حتى اذا عادت اليك نشوى بموعدها الهني

أخبرتها انا الرفاق اتو اليك

وأضعت رونقها كما ضيعتني