لماذا تقتل والديك ؟
قال تعالى
ووصينا الإنسان بوالديه حملته أمه وهناً على وهن وفصاله في عامين أن اشكر لي ولوالديك إلي المصير وإن جاهداك على أن تشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما وصاحبهما في الدنيا معروفاً واتبع سبيل من أناب إلي ثم إلي مرجعكم فأنبئكم بما كنتم تعلمون)
ففي الصحيحين من حديث عبد الله بن مسعود قال: سألت رسول الله : أي الأعمال أحب إلى الله؟ قال: ((الصلاة على وقتها، قلت: ثم أي؟ قال: ثم بر الوالدين، قلت: ثم أي؟ قال: ثم الجهاد في سبيل الله)).
وعن معاوية بن جاهمة قال: جاء رجل إلى رسول الله فقال لرسول الله: أردت أن أغزو وقد جئت أستشيرك، فقال: ((هل لك أم؟ قال: نعم، قال: فالزمها فإن الجنة تحت رجليها)) [رواه النسائي وابن ماجه بإسناد لا بأس به].
وها هو رسول الله يدعو على من أدرك أبويه أو أحدهما ثم لم يدخل الجنة، فيقول كما في صحيح مسلم عن أبي هريرة: ((رغم أنفه، رغم أنفه، رغم أنفه، قيل: من يا رسول الله؟ قال: من أدرك أبويه عنده الكبر أحدهما أو كليهما ثم لم يدخل الجنة)).
لماذا تقتل والديك ؟
قال تعالى ( وبالوالدين إحسانا) وقال تعالى (ولاتقل لهما أفا ولاتنهرهما)
إنك تقتل والديك نعم تقتلهم إذا رفعت صوتك عليهما
تقتلهم إذا كنت فاشل دراسيا ولاتبالي بدراستك
تقتلهم إذا أصبحت مدمنا للمخدرات
تقتلهم إذا تزوجت ولاتزورهم إلا أحيانا وللحظات
وتقتلهم إذا تهاونت بالعبادات أو تركت الصلاة
تقتلهم إذا أستبدلت السواك بالدخان
تقتلهم إذا ساءت سمعتك بين الناس
تقتلهم إذا رميتهم بدار العجزة والمسنين
تقتلهم إذا لم تقبل رؤوسهم وأيديهم كل صباح ومساء
تقتلهم إذا رؤا الأباء والأمهات وحولهم أبنائهم وأحفادهم وهم وحيدااان
نعم إنك تقتلهم ولكن ببطأ وباليوم ألف مره
أسأل نفسك لماذااا؟
فهل يستحقان من ربياك كل هذا العذاااب ...